المشاركات الشائعة

السبت، 27 يوليو 2013

السيرة النبوية

السيرة النبوية
18-- في الطريق الى المدينة:
.بعد ان هدات الثورة في طلبهما
استأجر رسول الله (عبد الله بن أريقط الليثي ) وكان ماهرا بالطريق ومن كفار قريش وأمناه على ذلك واستعدوا للرحيل بعد ثلاثة ايام

... واتتهما اسماء وقد اعدت لهما سقاء {القربة او التى يوضع بها الماء}فلما تجد ما تربطهما به شقت نطاقها {ما تشد به المراة وسطها} شقين فربطت باحدهما المزود {الزاد او الاكل}و بالثانى السقاء فسميت (ذات النطاقين)
و دعا لها النبى عليه الصلاة والسلام ان يبدلها الله منهما نطاقين فى الجنة

ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وارتحل معهما عامر بن فُهَيْرة، وأخذ بهم الدليل ـ عبد الله بن أريقط ـ على طريق السواحل.

وأول ما سلك بهم بعد الخروج من الغار أنه أمعن في اتجاه الجنوب نحو اليمن، ثم اتجه غربًا نحو الساحل، حتى إذا وصل إلى طريق لم يألفه الناس، اتجه شمالًا على مقربة من شاطئ البحر الأحمر، وسلك طريقًا لم يكن يسلكه أحد إلا نادرًا.

*بعض ما وقع بالطريق:......
1- فيقول سيدنا ابو بكر : أسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة وخلا الطريق، لا يمر فيه أحد،رفعت لنا صخرة طويلة، لها ظل لم تأت عليها الشمس، فنزلنا عنده، وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانًا بيدى، ينام عليه، وبسطت عليه فروة، فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة، يريد منها مثل الذي أردنا، فقلت له: لمن أنت يا غلام؟ فقال: لرجل من أهل المدينة أو مكة. قلت: أفي غنمك لبن؟ قال: نعم. قلت: أفتحلب؟ قال: نعم. فأخذ شاة، فقلت: انفض الضرع من التراب والشعر والقَذَى، فحلب في قعب كُثْبة من لبن، ومعى إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم، يرتوى منها، يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه، فوافقته حين استيقظ، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله، فقلت: اشرب يا رسول الله، فشرب حتى رضيت، ثم قال: (ألم يأن للرحيل؟) قلت: بلى، قال: فارتحلنا.


2-- قصة سراقة بن مالك
ومن الذين تبعوه كان سراقة بن مالك فما زال يقتفي أثرهم حتى وجد الرسول وأبو بكر واقترب منهم وعندها دعا الرسول "اللهم اكفيناه بما شئت " فيسقط سراقة من على فرسه وكلما حاول ضربهم بالرمح سقط مرة أخرى فقال الأمان يا محمد فكتب له أبو بكر كتاب أمان علي ألا يخبر أحد بهجرة الرسول.

3-- قصة أم معبد
{حلبه للشاة العازب --- وصف ام معبد للنبى صلى الله عليه وسلم}

4--- لقائهما بأبى بريدة وسبعين رجل من قومه {كانوا قد خرجوا فى طلبهما طمعا فى المكافأة } واسلامهم جميعا

5-- لقائهما بالزبير بن العوام عائدا من الشام وكسوة الزبير لهما بثياب بيض

والحديث القادم باذن الله
النزول بقباء
و صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات: